(سَأَلْتُ النَّاسَ عَنْ خِلٍّ وَفِيٍّ ... فَقَالُوا مَا إِلَى هَذَا سَبِيلُ)
(تَمَسَّكْ أَنْ ظَفِرْتَ بِوُدِّ حُرٍّ ... فَإِنَّ الْحُرَّ فِي الدُّنْيَا قَلِيلُ) // الوافر //
339 - كَانَ مِنْ أَفْرَادِ الدَّهْرِ فِقْهًا وَأَدَبًا وَلَهُ شِعْرٌ فَائِقٌ حَجَجْنَا مَعًا وَكَتَبْنَا عَنْهُ بِمَكَّةَ وَالْجَامِعَيْنِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِبَغْدَادَ وَمِنْ شِعْرِهِ مَا أَنْشَدَنَاهُ نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
وَفِي وَرَقَةٍ أُخْرَى
340 - أَبُو الْمُظَفَّرِ شَبِيبُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شَبَّابٍ الْبُرُوجِرْدِيُّ رَوَى بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة كِتَابَ الْمَبْعَثِ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ عَنِ ابْنِ زُنْبُورٍ عَنْهُ وَهُوَ مِنْ أَجِلَّاءِ تَلَامِذَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَاد سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئًا مِنْ شِعْرِهِ وَحَجَجْنَا مَعًا ثُمَّ عَلَّقْتُ عَنْهُ بَعْدَ قُفُولِنَا مِنَ الْحِجَازِ بِالْجَامِعَيْنِ حِكَايَاتٍ هِيَ عِنْدِي فِي الْأَجْزَاءِ الْعِرَاقِيَّةِ
341 - أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي شَرِيفُ بْنُ الْفَيَّاضِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي السَّخَاءِ بِمَيَّافَارِقِينَ قَالَ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخُشَيْشِيُّ الْفَارِقِيُّ لِنَفْسِهِ
(وَلِي خِلٌّ يَفُوقُ الْخَلَّ طَعْمًا ... إِذَا مَا كَانَ عُمَرِيًّا عَتِيقَا)
(تَمَلَّكَنِي هَوَاهُ فَلَوْ رَثَى لِي ... فَحَرَّرَنِي لَكُنْتُ لهُ عَتِيقَا)
(يُحِلُّ وَلَوْ بِمَكَّةَ كَانَ قَتْلِي ... وَلَا يَتَحَوَّبُ الْبَيْتَ الْعَتِيقَا)
(وَإِنْ كُنْتُ اصْطَفَيْتُ سِوَاهُ خِلًّا ... فَلَا أُصْفِيتُ فِي حبي عتيقا) // الوافر //
342 - شَرِيفٌ هَذَا كَانَ كَاسْمِهِ شَرِيفَ الْأَخْلَاقِ شَيْخُ الْفُقَهَاءِ بِمَيَّافَارِقِينَ يُفْتِي