ذكرناها في هذا الكتاب الخاص بدخيل اللغة العربية الحديثة لسببين:
الأول: أنه كثر ورودها في هذا العصر.
والثاني: أن كثيرًا منها لم تعالج في كتب الدخيل القديمة.
وأشرح فيما يلي منهجي في هذا الكتاب مع بيان المصطلحات المستخدمة فيه:
المصدر: لقد جمعت هذه الكلمات من الكتب والمعاجم الحديثة، ومن وسائل الإعلام المختلفة، ومن اللافتات، ومن أفواه الناس المنتمين إلى البيئات اللهجية الآتية: لهجات المملكة العربية السعودية، ومصر، والسودان، وبلاد الشام (أي سورية، والأردن، ولبنان، وفلسطين). لقد عشت في مصر والسودان، وأعيش الآن في السعودية، وعايشت ناسًا من بلاد الشام.
لم أتطرق في هذا الكتاب للدخيل في لهجات الخليج والعراق من المشرق العربي، ولا في لهجات بلاد المغرب العربي إلا قليلًا.
الترتيب: رتبت الكلمات ترتيبًا أبجديًا، وجعلت التاء المربوطة حرفًا مستقلًا، ووضعتها بعد الهاء.
إذا كان للكلمة مشتقات، ذكرتها تحت المدخل الرئيس، وإذا خشيت ألا يهتدي القارئ إلى أصلها، ذكرتها في مواضعها، ثم أحلتها على المدخل الرئيس نحو: "شياكة، انظر كلمة: شيك"، و "مُهَدْرَج، انظر كلمة: هدرج".
الضبط: ضبطت الكلمات بالحرف، وذلك لأن في بعض الكلمات الدخيلة حركات ليس لها علامات في اللغة العربية كإمالة الفتحة (كما في: بوفيه")، وكالضمة غير المشبعة (كما في "بون").
وكتبت عبارات الضبط بحرف مغاير لحرفي المدخل والشرح.