هذه العبارة لها دلالتها النقدية عند البيهقي، فإنه يريد بها أنها تساوي "مستور" وذلك لأنه كان ينصّ على "المجهول" صراحة في كل موضع يرد فيه من كتابه "السنن الكبرى" (?).
وقد أطلق هذه العبارة في هاني بن هاني الهمذاني الكوفي. وهو "مستور" عند الأئمة (?). وهناك صيغة أخرى عند البيهقي تأتي بعدها بالرتبة وهي:
* * *
ويريد به أنه مجهول دون المستور وفوق المجهول، كما صنع في حكمه على الأسود بن ثعلبة (?). وربما استعمل لنفس هذه الرتبة عبارته التالية:
* * *
وأحيانًا يقول: "ولم يثبت من عدالته ما يوجب قبول خبره" (?)