منسوب إلى سعد بن زيد مناة بن تميم:
وهو بحذاء العرمة ووراء الدّهناء، يستقى منه بالسانية، عند جبل من جبال الدّهناء يقال له الحاضر، عن الأزهري.
بضم السين المهملة، وسكون الواو، والباء موحدة، يذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى، قال:
أفي حفر السّوبان أصبح قومنا ... علينا غضابا، كلهم يتحرّق؟
بالكسر، يذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى، قال السمهري اللّصّ عن السكري:
بكيت، وما يبكيك من رسم منزل ... على حفر السيدان أصبح خاليا؟
خلا للرياح الراسيات، تغيرت ... معارفه، إلا ثلاثا رواسيا
وهو ضبة بن أدّ بن طابخة بن إلياس ابن مضر: وهي ركايا بنواحي الشواجن بعيدة القعر عذبة المياه.
بالضم ثم السكون، واحدة الحفر: موضع بالقيروان يعرف بحفرة أيوب، ينسب إليه يحيى بن سليمان الحفري المقري، يروي عن الفضيل بن عياض وأبي معمر عبّاد بن عبد الصمد، روى عنه ابنه عبيد الله.
بالفتح ثم السكون، والصاد مهملة، وبين الألفين باء موحدة، وآخره ذال معجمة، ومعناه بالفارسية عمارة حفص: من قرى سرخس، منها أبو عمر وعثمان بن أبي نصر الحفصاباذي، كان شيخا صالحا حسن السيرة، سمع أبا منصور محمد بن عبد الملك بن علي المظفري، وسمع منه أبو سعد وقال: كانت ولادته نحو سنة 460، ومات نحو سنة 530. وحفصاباذ، قال أبو سعد: وبمرو قرية كبيرة يقال لها حفصاباذ، ينسب إليها النهر الكبير المعروف بكوال.
حَفْنَا:
بالنون، مقصور: من قرى مصر، ينسب إليها قوم من المحدثين، منهم: أبو محمد عبيد الله بن معاوية بن حكيم الحفناوي، روى عن أصبغ، وكان فقيها عابدا، توفي سنة 250.
حَفْن:
بلا ألف: من قرى الصعيد، وقيل: ناحية من نواحي مصر، وفي الحديث: أهدى المقوقس إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، مارية من حفن من رستاق أنصنا وكلّم الحسن بن عليّ، رضي الله عنه، معاوية لأهل حفن فوضع عنهم خراج الأرض.
بالفتح، والتشديد: كورة في غربي حلب فيها عدة قرى، وقيل: إن الثياب الحفّيّة إليها تنسب، والذي أعرفه أن الحفّ شيء من أداة الحاكة تعمل به هذه الثياب، وليس يستعمل في جميع الثياب.
بالفتح ثم السكون، وياء، وألف ممدودة:
موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الخيل في السباق، قال الحازمي: ورواه غيره بالفتح والقصر، وقال البخاري: قال سفيان بين الحفيا إلى الثنية خمسة أميال أو ستة، وقال ابن عقبة:
ستة أو سبعة، وقد ضبطه بعضهم بالضم والقصر، وهو خطأ، كذا قال عياض.
بفتحتين، وياء ساكنة، وتاء فوقها نقطتان، ونون، قال ثعلب: هو اسم أرض، ومن رواه حفيتل، باللام، فقد أخطأ.
بالفتح ثم الكسر، وهو القبر في اللغة: وهو موضع بين مكة والمدينة، قال:
لسلّامة دار الحفير، كبا ... قي الخلق السحق، قفار