ولكنّ قومي أحدثوا بعد عهدنا ... وعهدك أضعافا، كلفن نسائكا
تذكّرني قتلى بحرّة واقم ... أصبن، وأرحاما قطعن شوائكا
وقد كان قومي، قبل ذاك، وقومها ... قروما زوت عودا من المجد نائكا [1]
فقطّع أرحام وقصّت جماعة، ... وعادت روايا الحلم بعد ركائكا
بثلاث فتحات مضبوط في كتاب مسلم، وقد سكّن بعضهم الباء: وهي على ثلاثة أميال من المدينة، ذكرها في حديث أهبان في أعلام النبوّة.
هو هلال بن عامر بن صعصعة:
بالبريك، والبريك: في طريق اليمن التهامي من دون ضنكان.
بالضم، وتشديد الراء، وياء خفيفة: موضع في قول القتّال:
وأقفر منها حريّات، فما يرى ... بها ساكن نبح ولا متنوّر
بلفظ التصغير، ممدود: رميلة في بلاد أبي بكر بن كلاب قال:
لياح له بطن الرويل مجنّة، ... ومنه بأبقاء الحريداء مكنس
براءين مهملتين، كأنه تصغير حرة: موضع بين الأبواء ومكة قرب نخلة، وبها كانت الوقعة الرابعة من وقعات الفجار، قال بعضهم:
أرعى الأراك قلوصي ثم أوردها ... ماء الحريرة والمطلى، فأسقيها
وقال خداش بن زهير:
وقد بلوكم، فأبلوكم بلاءهم، ... يوم الحريرة، ضربا غير تكذيب
بالفتح ثم الكسر، وياء، وزاي، قال أبو سعد: قرية باليمن، ورواه الحازمي بزايين، ونسب إليه كما نذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.
الشين معجمة، وهو في اللغة دابة لها مخالب كمخالب الأسد ولها قرن واحد في هامتها، ويسميها الناس كركدنّ، والحريش الضب المحروش أي المصاد، وهي قرية من كورة الفرج من أعمال الموصل وأظنها سميت بالقبيلة، وهو الحريش، واسمه معاوية ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
كأنه تصغير حرضة، بالضاد المعجمة:
موضع في بلاد هذيل، فيه قتل تأبّط شرّا فقامت أمه ترثيه فقالت:
قتيل ما قتيل بني قريم، ... إذا ضنّت جمادى بالقطار
فتى فهم جميعا غادروه ... مقيما بالحريضة من نمار
تصغير حرم: حصن من أعمال تعزّ باليمن.
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وميم، أصله من حريم البئر وغيرها، وهو ما حولها من حقوقها ومرافقها، ثم اتسع فقيل لكل ما يتحرّم به ويمنع منه حريم، وبذلك سمي حريم دار الخلافة ببغداد، ويكون بمقدار ثلث بغداد، وهو في وسطها ودور العامة محيطة به، وله سور يتحيز به، ابتداؤه من دجلة وانتهاؤه إلى دجلة كهيئة نصف دائرة، وله عدة أبواب، وأولها من جهة الغرب باب