معجم البلدان (صفحة 2473)

فرود بصحراء اليقاع كأنه ... إذا ما مشى خلف الظباء نطيح

وعاينه قنّاص أرض فأرسلوا ... ضراء بكل الطاردات مشيح

إذا خاف منهنّ اللحاق ارتمى به ... عن الهول حمشات القوائم روح

يَقَنٌ:

يك:

بالتحريك، وآخره نون، ذو يقن: ماء، يقال بعضهم:

قد فرّق الدهر بين الحيّ بالظّعن ... وبين أهواء شرب يوم ذي يقن

وذو يقن: ماء لبني نمير بن عامر بن صعصعة، قال الشاعر:

علّق قلبي بأعالي ذي يقن ... أكّالة اللحم شروبا للّبن

باب الياء والكاف وما يليهما

يَكْشُوثَا:

بالفتح ثم السكون، والشين معجمة، وبعد الواو الساكنة ثاء مثلثة: موضع في شعر أبي تمام، ويروى يكسوما.

يَكٌ:

بالفتح ثم التشديد: بلد بالمغرب، ينسب إليها شاعر مكثر من هجاء مدينة فاس ذكر في بلد فاس من شعره.

يَكَك:

بالتحريك، وتكرير الكاف: موضع، ويروى في شعر زهير فيد أو يكك، والمشهور ركك.

باب الياء واللام وما يليهما

يَلابِنُ:

يلبن:

بالفتح، وبعد اللام ألف وباء موحدة مكسورة، ونون: واد بين حرّة بني سليم وجبال تهامة، ويجوز أن يكون جمع يلبن بما حوله، كذا فسره ابن السكيت في قول كثير:

ورسوم الديار تعرف منها ... بالملإ بين تغلمين فريم

كحواشي الرداء قد محّ منه ... بعد حسن عصائب التسهيم

بدّل السفح في اليلابن منها ... كل أدماء مرشح وظليم

يَلْبَنُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة مفتوحة، ونون: جبل قرب المدينة، وقال ابن السكيت: يلبن قلت عظيم بالنقيع من حرّة بني سليم على مرحلة من المدينة، قال كثير:

وأسلاك سلمى والشباب الذي مضى ... وفاة ابن ليلى إذ أتاك خبيرها

فلست بناسيه وإن حيل دونه ... وحال بأحواز الصحاصح مورها

وإن نظرت من دونه الأرض وانبرى ... لنكب رياح هبّ فيها حفيرها

حياتي ما دامت بشرقيّ يلبن ... برام وأضحت لم تسرّ صخورها

وقال أيضا كثير:

أأطلال دار من سعاد بيلبن ... وقفت بها وحشا وإن لم تدمّن

وقيل: هو غدير للمدينة، وفيه يقول أبو قطيفة:

ليت شعري، وأين مني ليت، ... أعلى العهد يلبن فبرام؟

من أبيات ذكرت في برام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015