كأنّ حباب المزج في جنباتها ... كواكب درّ في سماء عقيق
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وراء بعدها هاء، والنبرة عند العرب: ارتفاع الصوت، ومنه نبرت الحرف إذا همزته، ونبرة: إقليم من أعمال ماردة.
نَبْطَاء:
بالمدّ، كأنه من أنبطت الماء إذا حفرت حتى تستخرجه: قرية بالبحرين لبني محارب بن عبد القيس، قال أبو زياد: النبطاء هضبة طويلة عريضة لبني نمير بالشّريف من أرض نجد.
نَبْطٌ:
بالفتح ثم السكون، والنّبط، بفتح الباء: وهو الماء المستخرج بالحفر، ولعل سكونه للتخفيف في هذا الموضع: وهو شعب من شعاب هذيل، قال ساعدة ابن جؤيّة:
أضرّ به ضاح فنبطا أسالة ... فمرّ فأعلى حوزها فخصورها
ضاح ومرّ ونبط: مواضع.
بالفتح، واحدة النّبع شجر تعمل منه القسيّ:
جبل بعرفات عند النّبيعة، قال ابن ابي نجيح: من عرفات النبعة والنّبيعة وذات النابت، قال كثيّر:
أقوى وأقفر من ماويّة البرق ... فذو مراخ فقفر العلق فالحرق
فآكم النّعف وحش لا أنيس به ... إلا القطا فتلاع النبعة العمق
ونبعة أيضا: بلد من عمان.
باسم شجر، يضاف إليه ذو فيصير اسم موضع في قول الراعي:
تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن ... بذي نبق زالت بهنّ الأباعر؟
قرية مليحة بذات الذخائر بين حمص ودمشق فيها عين عجيبة باردة في الصيف صافية طيبة عذبة يقولون مخرجها من يبرود، وقال الراجز:
أنّى بك اليوم وأنّى منك ... ركب أناخوا موهنا بالنبك
ولا أدري أراد هذا الموضع أم غيره.
موضع في شعر أبي صخر الهذلي حيث قال:
لمن الديار تلوح كالوشم ... بالجابتين فروضة الحزم
ولها بذي نبوان منزلة ... قفر سوى الأرواح والرّهم
قال نصر: نبوان ماء نجديّ لبني أسد، وقيل لبني السّيد من ضبّة.
بالضم، والواو ساكنة، جمع النبك وهو جمع نبكة، وهي الرّوابي من الرمال اللينة كما ذكرنا في نباك، وهي أرض جرعاء بأحساء هجر.
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، فعلان من النباهة: جبل مشرف على حقّ عبد الله بن عامر بن كريز، عن الأصمعي، قال: ويتصل به جبل رنقاء إلى حائط عوف.
بالفتح ثم السكون، وبعد النون ياء النسبة:
قرية ضخمة لبني والبة من بني أسد.
النُّبَيْطاء:
بالمد، والتصغير، وقد ذكرت مكبرة، قيل: جبل بطريق مكة على ثلاثة أميال من توّز.
النُّبَيْطُ:
ويقال النُّميط، تصغير النبط، أنبطت الماء إذا استخرجته بالحفر، وأما النّميط فهو تصغير النّمط وهو الطريقة، يقال: الزم هذا النمط.
والنمط أيضا الثياب المصبغة التي تجعل ظهارة للفرش وهي هنا وعساء النّبيط أو النّميط معروفة تنبت