ومن مهزور إلى مذينب شعبة تصب فيها.
بالفتح، وآخره لام، اسم المفعول من الهزال: اسم واد في اقبال النير بحمى ضريّة، وقيل:
واد إلى أصل جبل يقال له ينوف، وقال أبو زياد:
مهزول واد يتعلّق بواديين فهما شعبتا مهزول، وأنشد:
عوجا خليليّ على الطّلول ... بين اللوى وشعبتي مهزول
وما البكا في دارس محيل ... قفر وليس اليوم كالمأهول
بالكسر ثم السكون، وسين مهملة، مهمل عند اللغويين: وهو مخلاف باليمن.
بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الشين وكسرها، وعن الحفصي مهشّمة، بفتح الشين، قال ابن شميل: كل غائط من الأرض يكون وطيئا فهو هشيم، والمتهشمة: التي يبس كلأها، وقال ابن شميل: الأرض إذا لم يصبها مطر ولا نبت فيها تراها مهتشمة ومتهشمة، ومهشّمة هذه: من قرى اليمامة، قال الحفصي: مهشمة قرية ونخل ومحارث لبني عبد الله بن الدّئل باليمامة، قال الشاعر:
يا ربّ بيضاء على مهشّمه ... أعجبها أكل البعير النيّمه
بالفتح ثم السكون، وكسر الفاء ثم ياء ساكنة، وراء، وواو، وزاي، وآخره نون: قرية على باب شيراز بأرض فارس.
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وراء، هو من هار الجرف يهور إذا انصدع من خلفه وهو ثابت مكانه، واسم المكان مهور: موضع، ويروى مهوا.
بالفتح ثم السكون ثم ياء مفتوحة، وعين مهملة، وهو مفعلة من التهيّع وهو الانبساط، ومن قال إنه فعيل فهو مخطئ لأنه ليس في كلامهم فعيل بفتح أوله، وطريق مهيع واضح: وهي الجحفة، وقيل: قريب من الجحفة، وقد ذكرت الجحفة، وهي ميقات أهل الشام.
بالفتح ثم الكسر ثم ياء ساكنة، ونون، وهاء، من الهوان: من قرى اليمامة.
قال ابن حبيب: مياسر بين الرحبة والسّقيا من بلاد عذرة يقال لها سقيا الجزل وهي قريب من وادي القرى، قال كثيّر:
نظرت، وقد حالت بلاكث دونهم ... وبطنان وادي برمة وظهورها،
إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر ... حدتها تواليها ومارت صدورها
عليهنّ لعس من ظباء تبالة ... مذبذبة الخرصان باد نحورها
بفتح أوله، وتشديد ثانيه ثم فاء، وبعد الألف راء، وقاف مكسورة، وياء، ونون، قال بعض الشعراء:
فإن يك في كيل اليمامة عسرة ... فما كيل ميّافارقين بأعسرا
وقال كثيّر:
مشاهد لم يعف التنائي قديمها، ... وأخرى بميّافارقين فموزن
ميّافارقين: أشهر مدينة بديار بكر، قالوا: سميت بميّا بنت لأنها أول من بناها، وفارقين هو الخلاف