ويروى مأيد، بالياء المثناة، ويروى أسقية، والرمي والسقي: سحابتان، وجمعهما أرمية وأسقية، والكحل: السُّود.
في أخبار سيف الدولة وإيقاعه ببني نمير وعامر:
ونزل بالساوة بالماءتين وهما سعادة ولؤلؤة.
بكسر أوله، وسكون الهمزة بعده، وباء موحدة، وراء، وهو المحشّ الذي تلقّح به النخل، ويقال للسان مئبر ومذرب: موضع.
بفتح الباء، وسكون الراء، وسين مهملة، وآخره ميم: قرية من قرى مرو، ويقال لها ميم سام، بينهما أربعة فراسخ.
من مياه بني نمير بنجد.
بكسر التاء ثم ياء ساكنة، وراء ثم باء موحدة: محلة بسمرقند.
من نواحي المدينة، قال كثيّر:
كأنّ حمولهم لما ازلأمّت ... بذي المأثول مجمعة التّوالي
شوارع في ثرى الخرماء ليست ... بجاذية الجذوع ولا رقال
بالجيم وآخره نون: نهر كان يشق مدينة مرو، وماخان، بالخاء المعجمة: من قرى مرو، وذكرته في شعر قلته أنا عند كوني بمرو متشوقا إلى العراق:
تحيّة مغرى بالصبابة مغرم ... معنّى بعيد الدار والأهل والهمّ
تراها إذا ما أقبل الرّكب هاجرت، ... وتسري إذا ما عرّسوا نحو تكتم
أحمّلها ريح الجنوب مع الصبّا ... إلى أرض نعم، وا فؤادي من نعم!
وأكني بنعم في النسيب تعة، ... وأفدي بها من لا أقول ولا أسمي
وأرتاح للبرق العراقيّ إن بدا، ... وأين من الماجان أرض المخرّم؟
سلام على أرض العراق وأهلها، ... وسقى ثراها من ملثّ ومرزم!
بلاد هرقنا قهوة اللهو بعدها، ... ففقدي لها فقد الشبيبة بالرغم
بجيمين، يجوز أن يكون من قولهم أجّ في سيره يؤجّ أجّا إذا أسرع، أو من أجّت النار والحرّ تؤجّ أجيجا إذا احتدمت، أو من الماء الأجاج وهو الملح، والمكان من ذلك كله.
قرية من قرى اليمن بذمار.
هو في الأصل البركة العظيمة التي تستنقع فيها المياه، وكان بباب القيروان مأجل عظيم جدّا وللشعراء فيه أشعار مشهورة، وكانوا يتنزهون فيه، قال السيد الشريف الزّيدي أبو الحسن علي بن إسماعيل ابن زيادة الله بن محمد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب:
يا حسن مأجلنا وخضرة مائه، ... والنهر يفرغ فيه ماء مزبدا
كاللؤلؤ المنثور إلّا أنه ... لما استقرّ به استحال زبرجدا
وإذا الشّباك سطت على أمواجه ... نثرت حبابا فوقهنّ منضّدا
وكأنما الفلك الأثير أداره ... فلكا وضمّنه النجوم الوقّدا
بسكون الجيم، وفتح الراء، والميم: من قرى سمرقند.