وكان ابن عقدة يقدّمه على جميع مشايخ الكوفة في الحفظ والكثرة فيقول: ظهر لابن كريب بالكوفة ثلاثمائة ألف حديث، وكان ثقة مجمعا عليه، ومات لثلاث بقين من جمادى الأولى سنة 243، وأوصى أن تدفن كتبه فدفنت.
بعد الفاء ياء مثناة من تحت، وألف، وباء موحدة، وألف، وذال معجمة، وقاف، وألف، وآخره نون: من قرى طوس.
كَوْكَبان:
بلفظ تثنية الكوكب الذي في السماء، ولم يرد به التثنية وإنما هو بمنزلة فعلان، كوكبان فوعلان كقولهم حرّان من الحرّ وولهان من الوله وعطشان من العطش، فهو من كوكب كل شيء معظمه مثل كوكب العشب وكوكب الماء وكوكب كذا، أو من الكوكب وهو شدة الحرّ، وفي الذي بعده زيادة في الشرح، وكوكبان: جبل قرب صنعاء وإليه يضاف شبام كوكبان وقصر كوكبان، وقيل: إنما سمي كوكبان لأن قصره كان مبنيّا بالفضة والحجارة وداخله بالياقوت والجوهر، وكان ذلك الدّرّ والجوهر يلمع بالليل كما يلمع الكوكب فسمي بذلك، وقيل إنه من بناء الجنّ.
كَوْكَبٌ:
ذكر الليث كوكب في باب الرباعيّ ذهب إلى أن الواو أصلية، وهو عند حذاق النحويين من باب وكب صدر بكاف زائدة، وقال أبو زيد:
الكوكب البياض في سواد العين ذهب البصر أم لم يذهب، والكوكب من السماء معروف ويشبه به النور فيسمى كوكبا، ويقال لقطرات الجليد التي تقع على البقل بالليل كوكب، والكوكب: شدّة الحرّ، وكوكب كل شيء: معظمه مثل كوكب العشب وكوكب الماء وكوكب العيش، وغلام كوكب إذا ترعرع وحسن وجهه، والكوكب:
الماء، والكوكب: السيف، والكوكب: سيّد القوم، وكوكب: اسم قلعة على الجبل المطل على مدينة طبرية حصينة رصينة تشرف على الأردن افتتحها صلاح الدين فيما افتتحه من البلاد ثم خربت بعد.
بالفتح على وزن فوعلى: موضع ذكره الأخطل في قوله:
شوقا إليهم ووجدا يوم أتبعهم ... طرفي، ومنهم بجنبي كوكبى زمر
منسوبة: قرية، وفي المثل: دعوة كوكبية، وذلك أن واليا لابن الزبير ظلم أهل قرية الكوكبية فدعوا عليه دعوة فلم يلبث أن مات فصارت مثلا، قال:
فيا ربّ سعد دعوة كوكبيّة
بالحاء مهملة: جبل في ديار أبي بكر بن كلاب وليس بضخم جدّا وعنده ماء يسمى الكومحة، عن أبي زياد الكلابي.
كَوْكُ:
بكافين الأول مفتوح، والواو ساكنة: قرية رأيتها كبيرة عامرة بينها وبين شهرستان خراسان مرحلة، وهي من أعمال نسا وآخر حدودها.
بالضم، وآخره نون: بليدة طيبة في حدود بلاد الترك من ناحية بما وراء النهر.
حصن من نواحي ذمار باليمن.
بلفظ التثنية، الكماخ: الكبر والعظمة، والكومخان: مكانان ذوا رمل، وفي رواية الأسدي الكومحان، بالحاء مهملة، وقال ابن مقبل يصف سحابا:
أناخ برمل الكومخين إناخة ال ... يماني قلاصا حطّ عنهنّ مكورا