يعني قتاله لأبي فديك الحروري.
بفتح أوّله، وكسر ثانيه: بلد بالشّحر من أعمال عمان قرب دغوث.
بالفتح ثمّ الكسر: من قرى اليمن من ناحية جهران من أعمال صنعاء.
ضَنْكانُ:
بالفتح ثمّ السكون، ويروى بالكسر، ثمّ كاف، وآخره نون، فعلان من الضنك وهو الضيق: وهو واد في أسافل السراة يصب إلى البحر وهو من مخاليف اليمن.
ضَنْكٌ:
بالكاف، مثل الذي قبله في المعنى: موضع، قال بعضهم:
ويوم بالمجازة والكلندى، ... ويوم بين ضنك وصومحان
جمع ضاجع، وهو الذي وضع جنبه إلى الأرض، والضواجع الهضاب: موضع في قول النابغة الذّبياني:
ودوني راكس فالضّواجع
اسم موضع، حكاه العمراني عن ابن دريد، وهو مهمل في استعمالهم.
من حصون اليمن لبني الهرش. وضوران:
اسم جبل هذه الناحية فوقه سمّيت به.
الأوّل بلفظ التصغير: جبلان أسفل الفرش.
بضم أوّله، وهو جمع ضهوة وهو بركة الماء، ويجمع أيضا على أضهاء، وهو مثل ربوة وربا: وهو موضع في شعر هذيل، قال ساعدة بن جؤيّة يرثي ابنا له هلك بهذه الأرض:
لعمرك ما أن ذو ضهاء بهيّن ... عليّ وما أعطيته سيب نائل
جعل ذا ضهاء ابنه لأنّه دفن فيه، وقال أميّة بن أبي عائذ:
لمن الدّيار بعلي بالأحراص ... فالسّودتين فمجمع الأبواص
فضهاء أظلم فالنّطوف فصائف ... فالنّمر فالبرقات فالأنحاص
بالفتح ثمّ السكون، وياء مثناة من تحت ثم علامة التثنية، قال الجوهري: الضّهياء، ممدود، شجر، وقال أبو منصور: الضهيأ بوزن الضهيع، مهموز مقصور، شجر مثل السيال وحبّاتها وهي ذات شوك ضعيف ومنبتها الأودية: وهما شعبتان قبالة عشر من شقّ نخلة وبينهما وبين يسوم جبل يقال له المرقبة، وثنية الضهياء: بقرب خيبر في حديث صفيّة.
بالفتح ثمّ السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة، ودال مهملة، يقال: ضهده إذا قهره، وضهيد: موضع، قال ابن جني: ومن فوائت الكتاب ضهيد اسم موضع ومثله عتيد، وكلاهما مصنوع، وقد ورد في الفتوح في ذكر فلاة بين حضرموت واليمن يقال لها ضهيد، فعلى هذا ليست بمصنوعة.