بفتح أوّله، وبعد الواو الساكنة عين مهملة، يجوز أن يكون فعولا من ضجع الرجل إذا وضع جنبه على الأرض، فعول يدلّ على الإكثار والمداومة، والذي يظهر أنّه واحد الضواجع وهي الهضاب قول النابغة:
وعيد أبي قابوس في كنهه ... أتاني ودوني فالضواجع
قال الأصمعي: الضجوع رحبة لبني أبي بكر بن كلاب، وقيل: موضع لبني أسد، وقيل: واد، وقال عامر بن الطفيل:
لا تسقني بيديك إن لم أغترف، ... نعم الضجوع بغارة أسراب
والضجوع أيضا: أكمة معروفة، وقال السكوني:
ماء بينه وبين السّلمان ثلاثة أميال.
هكذا ينبغي أن يكتب بالألف لأنّك تقول ضحوة النهار، وهي تذكّر وتؤنّث، فمن أنّث ذهب إلى أنّه جمع ضحوة، ومن ذكّر ذهب إلى أنّه اسم على فعل مثل صرد ونعر، قال العمراني:
هو اسم موضع، وقال الزمخشري: الضّحيّ على لفظ التصغير، ولا أدري أهما موضعان أم أحدهما غلط.
اشتقاقه معلوم، ويجوز أن يكون من الضاحك من السحاب وهو مثل العارض: وهو اسم ماء لبني سبيع، عن يعقوب.
بالفتح ثمّ السكون: بلد في ديار سليم بالقرب من وادي بيضان وقيل بالصاد المهملة، كله عن نصر.
بفتح أوّله، وسكون الثاني ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره نون، وهو البارز من كلّ شيء للشمس: وهو أطم بناه أحيحة بن الجلّاح في أرضه التي يقال لها القبابة. والضحيان أيضا: موضع بين نجران وتثليث في طريق اليمن في الطريق المختصر من حضرموت إلى مكّة، عن نصر.
بالفتح، والقصر: جبل في شق اليمامة، عن نصر.
نخل لبني يشكر باليمامة.
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح النون، مقصور، قال ابن دريد: ضدنت الشيء ضدنا إذا أصلحته وسهلته، لغة يمانية تفرد بها ليس من هذا التركيب في كلامهم غير هذه، وهو ضدنى: اسم موضع بعينه، قال العمراني: ورأيته في الجمهرة بالهمزة، وقال أبو الحسين المهلبي: ضدنى بوزن سكرى موضع.
بالتحريك، قال ابن الأعرابي: الضّوادي الفحش: وهو جبل، قال ابن مقبل:
فصبّحن من ماء الوحيدين نقرة ... بميزان رعم، إذ بدا ضدوان
قال ابن المعلّى الأزدي: كان خالد يقول الوحيدين، بالحاء المهملة، وصدوان، بالصاد المهملة، قال:
وهما جبلان، ونقرة: موضع يجتمع فيه الماء.
وكأنّه من الذي قبله: جبل أيضا، والله أعلم بالصواب.
بالضم ثمّ التخفيف، وآخره حاء، والضّرح أصله الشّقّ، ومنه الضريح، والضّراح: بيت في السماء حيال الكعبة وهو البيت المعمور، والضريح