من جبال بني سلول جبلان: جبل يقال له الضائن وآخر يقال له الضّمر فيقال لهما الضّمران.
بالفتح ثم همزة مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، ودال مهملة، قال القتّال الكلابي:
فتحمّلت عبس فأصبح خاليا ... وادي ضئيدة عافيا لم يورد
ضَبّاء:
بالفتح ثمّ التشديد، والمدّ: موضع في شعر الحسين بن مطير الأسدي:
ما خفت بينهم حتى غدوا خرقا ... وخدّرت دون من تهوى الهواديج
وأصبحت منهم ضبّاء خالية، ... كما خلت منهم الزّوراء فالعوج
بكسر أوّله، وتكرير الباء الموحدة، قلعة الضّباب: بالكوفة، ينسب إليها الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن حمزة الحسيني العلوي الضبابي الزيدي النحوي.
بالضم، وآخره حاء مهملة، وهو صوت الثعلب، قال ذو الرمّة:
سباريت يخلو سمع مجتاز ركبها ... من الصوت إلّا من ضباح الثعالب
والهام تضبح ضباحا، قال العجاج:
من ضابح الهام وبوم تؤام
والخيل تضبح، قال تعالى: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً 100: 1، وضباح: اسم موضع.
يقال: إضبارة من كتب وضبارة، عن الليث، وأصله من الجمع والشدّ: وهو اسم جبل عند حرّة النار، عن نصر، وأمّ صبّار، بالصاد المهملة: اسم حرة لبني سليم، وقد ذكر.
بكسر أوّله، وآخره عين مهملة، جمع ضبع:
اسم لواد في بلاد العرب، وقيل: الضبع من الأرض أكمة سوداء مستطيلة قليلا.
بالضم، من الضبع، وهي الأكمة المستطيلة قليلا فيما أحسب: وهو جبل.
فالجزع بين ضباعة فرصافة ... فعوارض جوّ البسابس مقفرا
وهو اسم امرأة أيضا.
ضَبٌّ:
بالفتح ثمّ التشديد، واحد الضباب من أحناش الأرض، والضّبّ: الحقد، والضّبّ: ورم في خف البعير، وضبّ: اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله، وقد ذكرنا نبذا من اسم هذا الجبل في الصابح، والروايتان عن الأصمعي في كتاب واحد ذكرهما واحدة إثر الأخرى، ولا أدري كيف هذا.
ضَبْحٌ:
بالفتح ثمّ السكون، والحاء المهملة، وهو صوت أنفاس الخيل إذا عدون، وقال عليّ، عليه السلام: والعاديات ضبحا الإبل، وضبح: الموضع الذي يدفع منه أوائل الناس من عرفات.
بكسر الضاد، وسكون الباء: من نواحي صنعاء اليمن.
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
بلفظ تثنية ضبع، وهو العضد، يقال: أخذ بضبعيه أي بعضديه، قال نصر: الضبعان بلاد هوازن، ذكر في الشعر، وقال العمراني: الضبعان موضع ينسب إليه فيقال ضبعانيّ كما يقال بحرانيّ، ويقال:
فلان من أهل الضبعين.
ضَبُعٌ:
بفتح أوّله، وضم ثانيه، بلفظ الضبع من السباع: اسم جبل لغطفان، وقال نصر: جبل فارد