وهو شيطان بن زبير بن شهاب بن ربيعة بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم.
بالفتح ثم الكسر والتشديد، وآخره نون، من شيّطت رأس الغنم وشوّطته إذا أحرقت صوفه لتنظفه، وهو تثنية شيّط، وهما قاعان فيهما حوايا للماء، قال نصر: الشّيّطان واديان في ديار بني تميم لبني دارم أحدهما طويلع أو قريب منه، قال بعضهم:
عذافرة حرف كأنّ قتودها ... على هقلة بالشيّطين جفول
ويوم الشّيّطين: من أيام العرب مشهور، قال الأعشى:
بيضاء جمّاء العظام لها ... فرع أثيث كالحبال رجل
علّقتها بالشّيّطين وقد ... شقّ علينا حبّها وشغل
نهر شيطب: من سواد العراق قريب من بغداد.
في آخره راء: موضع بالشام.
بالفتح: من نواحي اليمن من مخلاف سنحان.
بالكسر ثم السكون، والفاء، وآخره نون، وأصله من تشوّفت الشيء إذا تطاولت لتنظر إليه، وشيفان كأنّه جمع شائف مثل حائط وحيطان وغائط وغيطان: وهما واديان أو جبلان، قال بشر بن أبي خازم:
دعوا منبت الشّيفين، إنهما لنا، ... إذا مضر الحمراء شبّت حروبها
وقال مطير بن الأشيم الأسدي:
كأنّما راضخ الأقران حلّأه ... عن ماء شيفين رام بعد إمكان
ضبطه ابن العطّار الشّيقين، بفتح الشين والقاف، وقيل: هو ماء لبني أسد.
ويقال شافيا مثل ما حكيناه ههنا أورده أبو طاهر ابن سلفة وقال: هي قرية على سبعة فراسخ من واسط، وقد نسب إليها أبو العباس أحمد بن علي بن إسماعيل الأزري البطائحي الشيفياني وقال: سمعته بجامع شيفيا يقول: سمعت أبا إسحاق الفيروزآبادي وقد سئل عن حدّ الجهل فقال: قال الشافعي معرفة المعلوم على خلاف ما هو به، والذي أقوله أنا: تصوّر المعلوم على خلاف ما هو به، وكان أحمد هذا من بيت القضاة وسافر كثيرا ودخل فارس وكرمان صوفيّا، وعلّق على أبي إسحاق الشيرازي ثلاث تعليقات.
بالكسر ثم السكون ثم القاف، وآخره نون، تثنية شيق، قال أبو منصور: الشيق هو الشّقّ في الجبل، والشقّ ما حدث، والشيق ما لم يزل، وقال الليث: الشيق صقع مستو دقيق في لهب الجبل لا يستطاع ارتقاؤه، وأنشد:
إحليله شقّ كشقّ الشيق
قال السكري: الشيقان موضع قرب المدينة، قاله في شرح قول القتّال الكلابي:
إلى ظعن بين الرّسيس فعاقل ... عوامد للشيقين أو بطن خنثل
وقال بشر بن أبي خازم الأسدي:
دعوا منبت الشيقين، إنهما لنا، ... إذا مضر الحمراء شبّت حروبها
فهذا يدلّ على أنها من بلاد بني أسد، وقال نصر:
الشيقان جبلان أو ماء في ديار بني أسد.
بالكسر ثم السكون، وفتح القاف، وراء:
اسم لمدينة لاردة بالأندلس.