بتكرير الباء وضمّها واللام وسكون الأولى، وبينهما واو: جبل بالوشم من أرض اليمامة، قال أعشى باهلة:
كأنّ بقاياهم صبيحة غيّهم ... بروضة بلبول نعام مشرّد
قد ذكرت بيشة في موضعها، قال الحارث بن ظالم:
وحلّ النّعف من قنوين أهلي، ... وحلّت روض بيشة فالرّبابا
بكسر التاء المثناة من فوق، وباء موحدة ساكنة، وآخره كاف: هي من بلاد بني عمرو بن كلاب، قال سفيح بن زائدة الكلابي من بني عمرو بن كلاب:
ونحن حمينا روض تبراك بالقنا ... لنرعى به خيلا عتاقا وجاملا
بفتح التاء، وكسر الراء، وياء آخر الحروف، وكاف: في أسافل بلاد اليمن وهو مفايض، قال أبو الهول الحميري:
فأحبب إلينا بالتّريك وروضه ... وغدرانه اللاتي لنا أصبحت حمى
يجوز أن يكون تفعيلا من السرور أو من السرار: واد في بلادهم، قال الأخزر بن يزيد القشيري:
فإن تهبطي برد الشّريف ولن تري ... بعينيك ما غنّى الحمام الصّوادح
ولا الرّوض بالتّسرير والسّرّ مقبلا ... إذا مجّ في قريانهنّ الأباطح
بفتح التاء المثناة من فوقها، وسكون الفاء، وفتح السين المهملة، والراء المشددة، وآخره مقصور، قال شريح بن خليفة:
تدقّ الحصى والمرو دقّا كأنّه ... بروضة تفسرّى سمامة موكب
قال الأعشى:
مليكيّة جاورت بالحجا ... ز قوما عداة وأرضا شطيرا
بما قد تربّع روض القطا ... وروض التناضب حتى تصيرا
كبرديّة الغيل وسط الغريف ... إذا ما أتى الماء منه السّريرا
قال:
يا وقعة بين الرّياض من توم
بالثاء المثلثة مفتوحة، وباء موحدة، وآخره تاء مثناة، وقد ذكر في موضعه: وهو بالحجاز في نواحي الجبلين، قال أحد بني جديلة من طيّء:
فإنّ بجانب الثلبوت روضا ... زرابيّ الربيع به كثير
في بطن مليحة.
تصغير ثور، قال الحزنبل بن سلامة الكلبي:
فروض الثّوير عن يمين رويّة ... كأن لم تديّره أوانس حور
بأرض اليمامة.
وقد ذكر الجوف في موضعه، قال حفص الأموي:
رعى الرّبيع، فلمّا هاج بأرضه، ... وأبصر الرّوض روض الجوف قد نضبا