معجم البدع (صفحة 471)

دون قيام الحوادث به، ويقصدون بذلك نفي كون الصفات العقلية بمشيئته سبحانه. "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (1/ 162).

• زعموا أن الله لم يزل يتكلم بالقرآن، بخلاف قول أهل السنة: إنه إنما تكلم الله بالقرآن حين خاطب جبريل. "درء التعارض" (2/ 48، 78، 82، 83) (3/ 157).

• قالوا في حروف القرآن ومعانيه: إن المعاني التي هي معاني الحروف المنتظمة هي معنى واحد في نفسه، والأمر والنهي والخبر صفات لوصف واحد فالذي هو الأمر هو الخبر، والذي هو الخبر هو النهي.

• وقالوا: إن ذلك الواحد: إن عُبِّر عنه بالعبرية كان توراة، وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلاً. "درء التعارض" (4/ 112)، "حقيقة البدعة" (1/ 162).

• وقالوا في تكليم الله لعباده: إنه مجرد خلق إدراك لهم، من غير تجدد تكليم منه سبحانه. "درء التعارض" (4/ 129) "حقيقة البدعة" الغامدي (1/ 163).

• أثبتوا ذواتاً قديمة قائمة بذات الباري سبحانه، منها ذوات توجب أن يكون عالماً، ولولاها لم يكن عالماً، وذات توجب كونه قادراً، ولولاها لم يكن قادراً. "درء التعارض" (5/ 37)، "حقيقة البدعة" (1/ 163)، "مجموع الفتاوى" (36/ 122).

الكيسانية

• الكيسانيَّة: هم أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقيل: تلميذ للسيد محمد ابن الحنفية، يعتقدون فيه اعتقاداً فوق حده ودرجته، من إحاطته كلها. ويجمعهم القول بأن الدين: طاعة رجل، حتى حملهم ذلك على تأويل الأركان الشرعية من الصلاة والصيام والزكاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015