«بمقامك المرفوع يخفض ذنبنا ... المنصوب إنّ رجاءنا المجزوم»
الشهير بابن سيد الناس. ولد بالقاهرة عام 671 هـ/ 1273 م. أخذ عن والده وعن ابن دقيق العيد. تفقه على المذهب الشافعي. برع في الحديث والفقه والنحو وعلم السير والتأريخ. توفي بالقاهرة عام 734 هـ/ 1334 م.
ودفن في القرافة عند ابن أبي حمزة. له: - المقامات العلية في الكرامات الجلية- عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير- بشرى اللبيب بذكر الحبيب وهو قصائد عديدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم. ومنه قصيدة نبوية طويلة عارض فيها قصيدة كعب بن زهير سماها «عدة الميعاد في عروض بانت سعاد» ومطلعها من البسيط] . والوسيلة لم يخلق سواك لها]
«قلبي بكم يا أهيل الحيّ مأهول ... وحبله بأماني الوصل موصول»
(?) وفيها:
«يا أيّها السيد الهادي الذي شرفت ... بما حوت منه أنصار مقاويل (?)
طالوا بنصرك يا خير الأنام فهم ... بيض غطاريف لا سود تنابيل (?)
يا رحمة الله عمّت كلّ ذي بشر ... من الأنام فتعجيل وتأجيل
يا من به أقسم الرحمن فهي له ... فخر منيف وتشريف وتجميل
يا أوّل الناس عودا للمعاد ومن ... تنشقّ عنه الثّرى والناس ما زيلوا (?)
يا ذا الوسيلة لم يخلق سواك لها ... وحبّذا بك للعاصين توسيل (?)
يا من لشرح ألم نشرح وما رفعت ... من ذكره كم له فخر وتبجيل
قد أوضحت والضّحى آيات رفعته ... بسوف تعطى فترضى وهو مسؤول