المعروف بالشامي. ولد بغرناطة عام 671 هـ/ 1272 م. سمع من أبي محمد بن هارون وغيره. وقرأ بالسبع على أبي جعفر بن الزبير وعلى الفخر التوزري. ثم حج وأقام بالحرمين مدة كان خلالها يدرّس ويحدّث. اشتهر بالأدب والفقه ولا سيما على مذهبي مالك والشافعي. كما اشتهر بعلم الفلك. توفي بالمدينة في شهر صفر عام 715 هـ/ 1315 م. له: - الاستدراك على التعريف- الإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام- تفسير القرآن- شعر جيد معظمه في المدائح النبوية. من نظمه قصيدة نبوية تزيد على ألفي بيت مطلعها [من الكامل] :
«أأخاف من ذنب وأنت شفيعي ... وأخاف من جدب وأنت ربيعي»
مولده ووفاته بحلب (993- 1071 هـ/ 1585- 1660 م) مفتي الشافعية بحلب وابن مفتيها وشيخ الطريقة القادرية فيها. له اشتغال بالتاريخ والأدب، وله نظم حسن. من كتبه: - معادن الذهب في الأعيان المشرّفة بهم حلب، تراجم- طريق الهدى، تصوف- حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي شرح ألفية ابن مالك- رسالة في فسخ الطلاق- الطراز البديع في مدح الشفيع (?) .
والبيلون نوع من الطين كان يستعمل في الحمام. أديب شاعر من