ولد بطرابلس عام 1242 هـ/ 1826 م. درس على الشيخ عبد الغني الرافعي مفتي طرابلس فمهر في العلوم الشرعية وفي الأدب. استوطن بيروت حيث درّس وتولى عدة مناصب في المحكمة الشرعية وفي مجلس معارف ولاية بيروت. توفي عام 1308 هـ/ 1891 م. له مصنفات عديدة منها:
تفصيل اللؤلؤ والمرجان- فرائد الأطواق في أجياد محاسن الأخلاق- النفح المسكي في شعر البيروتي- أكثر من ثمانين ألف بيت منها منظومتان في المولد النبوي (?) .
نسبة إلى كفر عيما، قرية من قرى جبل عامل في جنوب لبنان، حيث ولد عام 840 هـ/ 1436 م وتوفي عام 905 هـ/ 1500 م. إمامي المذهب، مفسر، محدث، فقيه، أديب وشاعر. صنف 49 كتابا ورسالة منها:
جنة الأمان الواقية المشتهر باسم المصباح- البلد الأمين والدرع الحصين نهاية الأرب في أمثال العرب- تاريخ وفيات العلماء- حياة الأرواح ومشكاة المصباح- مجموع الغرائب وموضوع الرغائب- ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية منها قصيدة ذكر فيها أسماء سور القرآن الكريم ومدح بها النبي صلى الله عليه وسلم [من الكامل] وهي في أربعين بيتا، اخترنا منها ما يلي:
«يا من له السبع المثاني تنزل ... وخواتم البقره عليه تنزل
في آل عمران النساء لم تلد ... كنظيره الأجساد ذلك تفعل
مولى له الأنعام والأعراف وال ... أنفال والحكم التي لا تجهل
بعلاه توبة يونس قبلت كذا ... هود ويوسف رعدهم يتجلجل