كان حيا عام 1275 هـ/ 1859 م. من آثاره القصيدة المدنية في مدح مهدي الأمة الأمية، في معجزاته صلى الله عليه وسلم، إبتدأها في السويس بمصر وختمها بجدة بالحجاز عام 1275 هـ/ 1859 م (?) .
أصله من الإسكندرية. ولد بمكة المكرمة وبها نشأ وتوفي عام 1326 هـ/ 1908 م. مؤرخ، ناظم، من آثاره: - تاريخ جدة- تاريخ الطائف- نزهة المحدثين في بيان اتصال السند إلى المؤلفين- الخطط الملكية- ألفية في السيرة النبوية (?) .
مغربي الأصل. كان أحد أبويه من أبو صير، والآخر من دلاص، من قرى بني سويف بمصر، فركبت له منهما نسبة وقيل الدلاصيري؛ لكنه اشتهر بالبوصيري. ولد بدلاص أول شوال 608 هـ/ 1212 م. ثم انتقل إلى بوصير ونسب إليها. برع بالخط والإنشاء والنظم. أخذ التصوف على الطريقة الشاذلية عن الشيخ أبي العباس المرسي الشاذلي (ت 686 هـ/ 1287 م) .
تولى مديرية الشرقية. توفي بالإسكندرية عام 697 هـ/ 1297 م. وقد امتاز شعره، في المراحل الأولى، بالشكوى من سوء حاله، وضيق ذات يده، وبالتذمر من الموظفين في عصره، الذين كانوا يسرقون الغلال ليلبسوا الحرير وليشربوا الخمور. فكان شعره يصف الحالة الاجتماعية بمصر في عصره.
على أن سبب شهرة البوصيري هي قصيدة البردة التي تعتبر أهم القصائد بين