بمسجد القصب وبجامع دمشق. له:
ينابيع الأحزان- تحفة الظرفاء- تخميس قصيدة ابن زريق- أرجوزة في تاريخ الخلفاء والسلاطين الذين تولوا مصر إلى عهد الأشرف برسباي- منحة اللبيب، أرجوزة نظم بها السيرة النبوية لمغلطاي- ديوان شعر فيه قصيدة لامية على غرار بانت سعاد. مطلعها [من البسيط] :
«نومي بماء قراح السهد مغسول ... فكيف يحصل لي من طيفكم سول»
(?) وفيها:
«خير النبيين عين الرسل من بهرت ... آياته وبه للدين تسهيل
أبناؤه الغرّ تحلو لي مواردها ... كأنّها منهل بالراح معلول (?)
يا أشرف الخلق في أرض وفي فلك ... يا من معانده في النار مغلول
يا من إذا نزلت بالخلق حادثة ... فما لهم غيره في الناس مسؤول
يا من إذا اشتدّ أمر عند نازلة ... فبابه لزوال الخطب منزول
يا من مكارمه للكون قد ملئت ... يا من نداه لمن يرجوه مبذول
يا ربّ بالمصطفى جد لي بنيل منّى ... من المتاب عسى أن يحصل السول
فإنّه عند مولانا وسيلتنا ... لنا به في خطوب الدهر توسيل»
ولد في معزة النعمان بسورية عام 1232 هـ/ 1817 م. نشأ بحماه حيث درس الأدب والفقه الشافعي، وتولى بعض المناصب، وعين حاكما للعمرانية. توفي بحماه عام 1297 هـ/ 1880 م. له: - البديع في علم البديع، رسالة ضمنها بديعية من نظمه في 159 بيتا إحتوت على 157 نوعا