وفيها:
«خاتم الأنبياء والرّسل حقا ... من أتى بالهدى وأدّى الرساله
لا تقسه بالبحر يوم نوال ... يعجز البحر أن يضاهي نواله
وإذا ما شكا له الفقر راج ... قال لا فقر يختشى وأنا له
يا إمام الهدى وما من عليه ... من طراز الوقار أبهى جلاله
كن شفيعي مما جنيت قديما ... زمن اللهو والصّبا والجهاله
فعليك الصلاة في كلّ وقت ... وزمان مضى وفي كلّ حاله
وعلى آلك الكرام وصحب ... قد سموا بالوفا وصدق المقاله
ما حدا في العراق بالركب حاد ... ولنحو الحجاز شدّ رحاله»
مولده ببيغة بالأندلس. تلا القرآن الكريم بالأندلس على الشيخ أبي الوليد هشام بن واقف المقرىء، وسمع بها من أبي زيد الفازازي. ثم ارتحل عن الأندلس. وسمع بمكة من شهاب الدين السهروردي صاحب كتاب «عوارف المعارف» ، وأخذ عن الشيخ أبي القاسم بن عيسى في الإسكندرية.
لا يعرف له نظم في أحد من العالمين إلا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. له ترجمة في رحلة ابن رشيد- القسم الثالث من مخطوطة الأسكوريال الورقة 8. توفي بالإسكندرية 686 هـ/ 1287 م (?) .
ولد بحلب عام 1104 هـ/ 1693 م. درس أولا على مشاهير مشايخ حلب: أحمد الشراباتي، سليمان النحوي. ثم ارتحل إلى دمشق ودرس على