260 علي بن محمد العمراني الخوارزمي

المتوفى حوالى 560 هـ/ نحو 1165 م. قرأ الأدب على محمود بن عمر الزمخشري، وسمع الحديث من عمر الترجماني. أصبح من شيوخ المعتزلة، وكانت له منزلة رفيعة عند السلطان سنجر ابن ملكشاه. في آخر عمره اهتم بنشر العلوم والمعارف وإفادة الطلاب والراغبين في العلم؛ مع صلاح وزهادة وحسن اعتقاد. له: - تفسير القرآن- اشتقاق الأسماء- المواضع والبلدان- شماريخ الدرر في تفسير الآي والسور- ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية منها قصيدة عارض بها قصيدة كعب بن زهير «بانت سعاد» ومطلعها [من البسيط] :

«أضاء برق وسجف الليل مسدول ... كما يهزّ اليماني وهو مصقول (?)

فهاج وجدي بسعدى وهي نائية ... عنّي وقلبي بالأشواق متبول»

(?) وفيها:

«هدى إلى دين إبراهيم أمّته ... وكلّهم بعقال الشّرك معقول

وكلّ أصحابه أهوى وأمنحهم ... ودّي ومبغضهم في الدين مدخول»

(?)

261 علي بن محمد بن سالم الطنطاوي

كان حيا 1304 هـ/ 1887 م. له نظم الطريقة العروسية، وديوان شعر في المديح النبوي «نور الصفا في مولد ومعراج المصطفى» . وفيه قصيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015