سفين نجاة في المعاد لكلّ من ... على ودّه المألوف يضحي كما يمسي
سليل خليل الله أشهد أنّه ... نبيّ بدا بالنّور أبهى من الشمس
سلوت امتداحي غيره حرمة له ... وحبّا وأرجو أن يكون به أنسي
سعدت به في كلّ حال وإنني ... به لسعيد في الحياة وفي الرّمس (?)
سلام عليه كلما سطّرت له ... مدائح بالأقلام في ساحة الطّرس»
الشهير بابن حمزة. ولد عام 1051 هـ/ 1641 م. درّس بالمدرسة القيمرية البرانية بدمشق. تولى نقابة الأشراف بدمشق. توفي عام 1118 هـ/ 1706 م. له موشح وديوان شعر فيه عدة مدائح نبوية [من الكامل] :
«بشرى لنا من أمة مرضيّة ... طابت مزاياها بأكرم مرسل
شرفت به في العالمين لذاك خو ... طبنا بكنتم في الكتاب المنزل (?)
هذا هو الشرف الرفيع مناره ... طوبى لنا بجناب أو فى مأمل
خير الأنام ورحمة العّلام من ... كان الختام وجاء بالدين الجلي
ما علمنا بعظيم زاخر فضله ... إلّا كرشح نداوة الزّقّ الملي
صلّى الإله على شريف جنابه ... وحباه من تسليمه بالأفضل
وعلى ذويه الآل من سادوا الورى ... وعلى صحابته ذوي القدر العلي»
ولد بقسنطينة بالجزائر. تولى إمارة ركب الجزائر في الحج. ولما