ابن الخطاب (ض) عام 20 هـ/ 640 م ولها ثلاث وسبعون سنة. وقد دفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة.
تنسب إليها عدة قصائد في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم [من الخفيف] : لنبى المطهر]
«عين جودي بدمعة تسكاب ... للنبيّ المطهّر الأوّاب
عين من تندبين بعد نبيّ ... خصّه الله ربّنا بالكتاب
فاتح خاتم رؤوف رحيم ... صادق القيل طيّب الأثواب
مشفق ناصح شفيق علينا ... رحمة من إلهنا الوهّاب
رحمة الله والسلام عليه ... وجزاه المليك حسن الثّواب»
ومن شعرها [من الطويل] : ثاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم]
«ألا يا رسول الله كنت رجاءنا ... وكنت بنا برّا ولم تك جافيا
وكان بنا برّا رحيما نبيّنا ... ليبك عليك اليوم من كان باكيا
كأنّ على قلبي لفقد محمد ... ومن حبّه من بعد ذاك المكاويا (?)
أفاطم صلّى الله ربّ محمد ... على جدث أمسى بيثرب ثاويا
أرى حسنا أيتمته وتركته ... يبكّي ويدعو جدّه اليوم نائيا
صبرت وبلّغت الرسالة صادقا ... ومتّ صليب الدّين أبلج صافيا (?)
فلو أنّ ربّ العرش أبقاك بيننا ... سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية ... وأدخلت جنات من العدن راضيا»
وأنشدت أيضا [من المتقارب] : ثاء الماجد السيد الطييب]
«أفاطم بكّي ولا تسألي ... بصبحك ما طلع الكوكب
هو المرء يبكى وحقّ البكا ... على الماجد السّيّد الطّيّب
فما لي بعدك حتى المما ... ت إلا الجوى الدّاخل المنصب (?)