في جميع المكارم. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فأنشده [من الطويل] : ين الاكرمين الاطائب]
«أتاني نجيّي بعد هدء ورقدة ... ولم أك فيما قد بلوت بكاذب
ثلاث ليال قوله كلّ ليلة ... أتاك رسول من لؤيّ بن غالب
فرفّعت أذيال الإزار وشمّرت ... بي الفرس الوجناء حول السبائب
فأشهد أنّ الله لا شيء غيره ... وأنك مأمون على كلّ غائب
وأنك أدنى المرسلين وسيلة ... إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب
فمرنا بما شئت يا خير مرسل ... وإن كان فيما حاك شيب الذّوائب
وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة ... سواك بمغن عن سواد بن قارب»
توفي سواد بالبصرة عام 15 هـ/ 636 م (?) .