وحي إليه من الله العظيم له ... عليه في كلّ حين منه تنزيل
باق على الدهر غضّ في تلاوته ... وما سواه على التكرار مملول
يا خاتم الرسل هل لي وقفة بمنى ... تقضى المنى عندها والقصد والسّول
وهل أزور ضريحا أنت ساكنه ... تسري إليك بي العيس المراقيل
حتى أروّى بلثم التّرب فيك حشا ... هيهات يشفي الظما من حرّها النيل
فكن شفيعي فإن تشفع فإني من ... لحدي إلى جنّة الفردوس منقول
مالي سوى حبّك المرجوّ من عمل ... أنفقت عمري وهذا فيه محصول
عليك صلّى إله الخلق ما نفحت ... ريح الشّمال وروض الحزن مطلول
وما حكى فيك ربّ النّظم ممتدحا ... بانت سعاد فقلبي اليوم متبول»
وفي قصيدة أخرى [من البسيط] :
«محمد ذي المقال الصادق الحسن ال ... مصدوق في القول مقصي كلّ أفّاك
فثمّ أندى الورى كفا وأعظمهم ... جاها وأرحبهم صدرا لملقاك
وخيرهم لنزيل في حماه وأو ... فاهم ذماما وأملاهم بجدواك
واحرّ قلباه من شوقي لرؤيته ... فقد تقادم عهد الشّيّق الشاكي
صلّى عليه إله العرش ما قطعت ... كواكب الأفق ليلا برج أفلاك»
ولد يوم الإثنين 2 رجب عام 1371 هـ/ 1951 م بطرابلس. تلقى دروسه الأولى بمدينته. وعلى أثر رؤيا نبوية، فتح الله سبحانه عليه بالشعر والأدب فبز الأدباء وغلب الشعراء. تتلخص دعوته في الإلتزام بالكتاب والسنة، وخاصة بنهج الشيخين أبي بكر وعمر (ض) اللذين خصهما بمدائح كثيرة. له:
إثبات السنة بالقرآن الكريم، إعتمد فيه بإثبات صحيح البخاري بشواهد قرآنية على كل حديث- مسرحية شعرية: المفتي الدجال- الرد على