= 1619 م) ومنها توجه الى الديار المقدسة، وعاد الى القاهرة (سنة 1029هـ = 1620) فأقام نحو شهرين، ثم دخل القدس الشريف والشام، وتكررت زياراته الى الحجاز، وأملى بها دروسا عديدة. توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة المجاورين. وكل ما كتب حول مكان وتاريخ وفاته، غير هذا، فهو من أوهام المؤرخين. من آثاره " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدينا ابن الخطيب" طبع، ثمانية أجزاء بما فيها الفهارس، سنة 1968 بتحقيق الدكتور إحسان عباس، وهي أكمل وأحسن طبعاته السابقة. و"روضة الآس، العاطرة الانفاس، في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس" طبع سنة هـ 1960 بتحقيق الاستاذ عبد الوهاب بن منصور، و"أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" طبع ثلاثة اجزاء منه سنة 1939، و"النفحات العنبرية في وصف نعال خير البرية" و"فتح المتعال في وصف النعال " طبع سنة 1334هـ، و "خلاصة فتح المتعال والنفحات العنبرية" وهي عبارة عن أرجوزة تحتوي على 190 بيتا. و"أزهار الكمامة، في اخبار العمامة، ونبذة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015