الى السلطان فسجنه ثم أطلقه قبل موته - أي موت السلطان-. وفي أواخر سنة 762هـ سجنه الوزير عمر بن عبد الله ثم أفرج عنه، فرحل الى تونس حيث ولي الخطابة في جامع الموحدي. وفي سنة 770هـ دخل القاهرة فاتصل بالسلطان الأشرف فكرمه وولاه الوظائف العلمية فاستمر قائما بها الى ان وافاه الأجل في شهر ربيع الأول ودفن في مقبرة القرافة الصغرى. له "عجلة المستوفز المستجاز في ذكر من سمع من المشائخ دون من أجاز من أئمة المغرب والشام والحجاز" ذكر فيه أسماء شيوخه، و "تيسير المرام في شرح عمدة الأحكام " في خمسة أسفار، و"شرح الأحكام الصغرى" لعبد الحق الإشبيلي، و"شرح الشفاء" للقاضي عياض، لم يكمله، و "إزالة الحاجب عن فروع ابن الحاجب" و"تحفة الطرف الى الملك الأشرف " و"المسند الصحيح الحسن من أخبار السلطان أبي الحسن " أختصر وطبع المختصر مع ترجمته الى الفرنسية. و "كتاب الإمامة " و"إيضاح المراشد فيما تشتمل عليه الخلافة الحكم والفوائد" و"شرح صحيح البخاري " و"الإمامة " و"شرح البردة" و"ديوان خطب وقصائد" و "كتاب