ثم كان أحد القائمين بها عندما أعلنت في أول نوفمبر 1954م، وعلت له شهرة في خلالها، فأصدرت السلطات الفرنسية أربعة أحكام بإعدامه. وبعد وضع برنامج جبهة التحرير الوطني سنة (1956 م) عين واحدا من ثلاثة عقداء تولوا تنظيم حركة الثورة. ثم اختير نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للحارجية في الحكومة الجزائرية الموقتة. وفي سنة (1961م) ترأس وفد جبهة التحرير في مفاوضات ايفيان. وبعد الاستقلال، عارض سياسة الرئيس أحمد بن بلة، ورحل الى سويسرة (1963 م). وعارض بعده الرئيس هواري بومدين (انظر ترجمته) وأنشأ حركة في باريز للمعارضة. وجد مشنوقا في غرفة بأحد فنادق فرانكفورت. (?)