وشارك في الحياة السياسية هناك، فأتهمه الاتراك بالمساهمة في الثورة العربية الكبرى التي أعلنها الشريف حسين بن علي ضدهم (9 شعبان 1334 هـ = 1916 م) فأبعدوه إلى تركيا في ليلة 23 محرم 1335هـ - نوفمبر 1916 م. وانتهت الحرب العالمية الاولى، فعاد الى مكة (1337هـ - 1919م) فولاه الشريف حسين رئاسة تحرير جريدة "القبلة" خلفا للكاتب الإسلامي الكبير محب الدين الخطيب، وإدارة المطبعة الأميرية. وفي سنة 1338هـ = 1925 م عاد الى الجزائر وسكن مدينة بسكرة، فتخوف منه الفرنسيون واعتقلوه نحو شهرين. واطلق سراحه، فأظهر نشاطا كبيرا في محاربة البدع والضلالات، وأصدر جريدة "الإصلاح" (8 سبتمبر 1927) فكانت منبرا لأقلام دعاة الإصلاح والحرية في الجزائر، واستمرت حتى سنة 1948. ولما انشىء "نادي الترقي" بمدينة الجزائر تولى الوعظ والإرشاد فيه. كما شارك في تأسيس "جمعية العلماء المسلمين" (1931 م) واختير نائبا للكاتب العام. ثم انفصل عن الجمعية في أوائل الحرب العالمية الثانية لخلاف وقع بينه وبين زملائه أعضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015