بزعامة حمدان أول حزب وطني سياسي عرف بلجنة المغاربة أو حزب المقاومة، فقارع حمدان الاستعمار الفرنسي بقلمه ولسانه، فنفاه الفرنسيون من الجزائر، فكان اول عربي مسلم يطرد من وطنه من قبل دولة اجنبية من أجل قضية وطنية. وبعد أن أقام مدة قصيرة في فرنسا (1833 - 1836م) سافر الى القسطنطينية حيث اشتغل بالتأليف والترجمة، والتحرير لجريدة " تقويم وقائع" الى حين وفاته. من آثاره "المرآة" فرغ من تأليفه سنة 1833م، و "اتحاف المنصفين والادباء في الاحتراس عن الوباء". و "حكمة العارف بوجه ينفع لمسألة ليس في الامكان أبدع" رسالة، شرح فيها قول الإمام الغزالي " ليس في الامكان أبدع مما كان " فرغ منها سنة 1252هـ (1837 م). و "ستار الاتحاف" وهي ترجمة تركية لرسالة "الاتحاف" السابقة، وغير ذلك. وللدكتور محمد بن عبد الكريم كتاب " حمدان بن عثمان خوجه الجزائري ومذكراته" كما قام الدكتور بن عبد الكريم بنقل كتاب المرآة الى العربية، وبتحقيق رسالة اتحاف المنصفين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015