القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري: من العاملين في الحركة العربية الحديثة وحفيد الامير عبد القادر. ولد وتعلم وعاش بدمشق. ولما خرج العثمانيون منها سنة 1917، قلدوه وكالة الحكم المباشر لسورية على ان يقوم اهلها بالدفاع عنها وتكون مستقلة ذات سيادة لها الحق بأن تختار أية دولة تسعفها على نهضتها، وسلمه القائد التركي جمال باشا الصغير (500) بندقية لاستعمالها في المحافظة على الأمن. فأعلن استقلال سورية قبل دخول الجيشين العربي والبريطاني، وألف حكومة وطنية مؤقتة، فعاشت يومين، تسدم الحكم بعدها الامير فيصله بن الحسين (17 مايو 1917) ثم نفاه الانكليز الى مصر. وعاد الى دمشق بعد الاحتلال الفرنسي سنة 1920. ولما نقل جثمان جده الامير عبد القادر من دمشق الى الجزائر سنة 1966 رافق الجثمان، واستقر الى ان توفي، ودفن بمعسكر. أشرف على تصنيف كتاب عن والده سمي "تاريخ الامير علي الجزائري" طبع. (?)