المغرب الأقصى فرنسا فضعف أمر الأمير عبد القادر وحوصر، فاشترط شروطا للاستسلام قبلتها فرنسا، فاستسلم في 21 ديسمبر 1847 ونفي الى طولون ومنها الى انبواز. وقد زاره نابليون الثالث وأفرج عنه مشترطا عدم عودته الى الجزائر، ورتب له وليسرته مبلغا من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والاستانة. ثم توجه الى سورية حيث استقر بدمشق سنة 1271 الى حين وفاته. له "ذكرى العاقل" طبع، رسالة في العلوم والأخلاق، و "المواقف" طبع 3 أجزاء في التصوف، و "ديوان شعر" طبع، و "المقراض الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من أهل الباطل والالحاد" طبع. (?)

الجزائري ( ... - 1343هـ / ... - 1924)

عبد المالك بن عبد القادر بن محيي الدين (الجزائري)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015