لازم ابن تيمية، وكان يعقد الأنكحة، وفيه تواضع ومروءة، حسن الأخلاق متودد، متصون، سمح.
وقال الذهبي:" كان ديناً متهجداً متواضعاً حسن الأخلاق متودداً متصوناً سمحاً ونعم الرجل كان ويا ليته كان لا شهد ولا عقد".
وقال الحافظ:" وكان قد حصل له أذى من القاضي السبكي تقي الدين الشافعي، ومنعه من فسخ النكاح بعمل المحلوف عليه؛ فإنه كان يفتى به ولا يعد الفسخ طلاقاً، وكان يحصل من ذلك جملة، فتألم لذلك وكمد، وكان القاضي تقي الدين أراد أن يعيده فعاجله الموت".
****
تشرف بالإسلام على يدي الشيخ ابن تيمية لما بيَّنَ له بطلان دين اليهودية، وما بدلوه من دينهم وحرفوه من كتبهم.
قال ابن كثير:" أسلم على بصيرة وأسلم على يديه خلق كثير من قومه وغيرهم، وكان مباركًا على نفسه وعليهم، وكان قبل ذلك ديَّانَ اليهود، فهداه