ويا من بدائعُ أوصافِهِ ... تعينُ على مَدْحِهِ شَاعِرَه
وماذا عسى يبلغُ المادحو ... ن من القولِ بالفِطَنِ القَاصِرَه
ومجدُك قد أعيا الواصفـ ... ـين وصيَّر آذانهم حائِرَه
ولكنَّ ذلكَ جَهْدُ الُمقِلِّ ... فكن بالقبولِ له جابِرَه
أيا من دعائي ويا من ولائي ... وفائحَ أثنيتي العاطِرَه
لعلياءِ حضرتِهِ دائمًا ... تردد واردةٍ صادِرَه
لعمرك إن كان حظي غدا ... من الله في داره الآخره
كما هو عندك في هذهِ ... فتلك إذا كرةٌ خَاسِرَه
وله غير ذلك الكثير، وإنما اكتفيت بما مضى اختصارًا، وكل في ترجمة ابن عبد الهادي.
****