وَيُعْرَفُ بِالْمُرْسِيِّ لأَنَّ أَصْلَهُ مِنْهَا يَرْوِي عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَجَمَاعَةٍ مَعَهُ قَدْ ذَكَرْتُهُمْ فِي التَّكْمِلَةِ وَحَكَى أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ فرتُونَ أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضَ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَجَازَ لَهُ بَقِيَّتَهُ وَكَانَ فَقِيهًا مشاوراً مقرياً مُفَسِّرًا حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ وَغَيْرُهُ وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 542 وَقِيلَ تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ 45 عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ
أَحْمَدُ بْنُ بَقَاءِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ نُمَيْلٍ الْيَحْصِبِيُّ مِنْ أَهْلِ شَنْتِمَرِيَّةِ الشَّرْقِ وَنَزَلَ مُرْسِيَةَ أَبُو جَعْفَرٍ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ جَامِعَ الترمذي والشمايل له ومغاري الواقدي والموتلف وَالْمُخْتَلِفَ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَلِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَمُشْتَبِهَ النِّسْبَةِ لَهُ وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَحَدِيثَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَعَوَالِيَ ابْنِ خَيْرُونَ وَأَمَالِيَ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَغَيْرَ ذَلِكَ كَثِيرًا وَلازَمَهُ طَوِيلا وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَغَيْرِهِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 544 وَمِنْ أَهْلِ بَلَنْسِيَةَ وَرُوَاةِ الْعِلْمِ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ نُمَيْلٍ الأَنْصَارِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي الْحَكَمِ بْنِ غشليانَ وَطَبَقَتِهِ وَأَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نُمَيْلٍ الْمُكْتِبُ وَابْنُ بَقَاءٍ هَذَا ثَالِثٌ لَهُمَا حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الرِّضَا بَسَّامُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْغَافِقِيُّ قَالَ نا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ صَاحِبُ التَّارِيخِ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ بَقَاءٍ الْيَحْصِبِيُّ أَنَا الْقَاضِي أَبُو علي الصدفي قراة عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ 508 قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ وَأَجَازَهُ لَنَا أَبُو عَلِيٍّ نا أَبُو الفضل بن خيرون بلفظه قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عن أَبِي عَمَّارٍ عَنْ