آخَرُونَ مِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ أَجَازَ لَهُ فِي سَنَةِ 512 وَنَسَبُهُ مَذْكُورٌ مَعَ شُيُوخِهِ فِي التَّكْمِلَةِ وَلَهُ تَآلِيفٌ فِي مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَتُوُفِّيَ مُنْتَصَفَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ 567 حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْخَطَّابِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَيْسِيُّ نا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ نا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ إِذْنًا قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَوَارِسِ الزَّيْنَبِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد النرسي نا محمد بن عمرو ابن الْبَخْتَرِيِّ نا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمأن يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ سُبَاعِيٌّ لِأَبِي عَلِيٍّ وَمُخَرَّجٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَقَدْ سَمِعْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ مِنْ شَيْخِنَا أَبِي الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ أَجَازَ لَهُ عَنْ أَبِي الْفَوَارِسِ الشَّرِيفِ.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الْأنْصَارِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّعْمَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةَ وَبِهَا وُلِدَ وَسَكَنَ بَلَنْسِيَةَ انتقل مع أبيه وكان صيقلاً إليها فِي سَنَةَ 506 وَقَدْ أَخَذَ هُنَالِكَ فِي صِغَرِهِ عن أبي الحسن ابن شَفِيعٍ وَعَبَّادِ بْنِ سَرْحَانَ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ بَعْضَ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ مُرْسِيَّةَ فِي سَنَةِ 510 وَلَقِيَهْ بِهَا فِي نُهُوضِهِ إِلَى قُرْطُبَةَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ 13 فَسَمِعَ عَلَيْهِ بَعْضَ صَحِيحِ الْبُخَاريِّ وَتَنَاوَلَ مِنْهُ جَمِيعَ الدِّيوَانِ قَالَ وَكَانَ عِنْدَهُ فِي سِفْرٍ ضَخْمٍ وَلَمْ يَسْمِعْ مِنْهُ غَيْرَ مَا ذُكِرَ وَتَنَاوَلَ جُمْلَةً مِنْ كُتُبِهِ وَأَخَذَ بِقُرْطُبَةَ عَنْ جَمَاعَةً مذكورين في التكملة وسمع من ابن أبي الْعَرَبِيِّ مَقْدِمَهُ عَلَى بَلَنْسِيَةَ غَازِيًا فِي سَنَةَ 22 بَعْدَ أَنْ أَجَازَ لَهُ وَاخْتَصَّ بِأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَطْلَيُوسِيِّ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَالْعَرَبِيَّةَ وَالْآدَابَ