سَكَنَ غَرْنَاطَةَ وَأَصْلُهُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَغَيْرِهِمَا سَمِعَ مِنْهُ أَبُو خَالِدِ بْنِ رِفَاعَةَ وَأَبُو القاسم بن سمحون وَسِوَاهُمَا.
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَوْلَانِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَحْمَدُوسَ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِالْقَرْبَاقِيِّ نِسْبَةً إِلَى بَعْضِ أَعْمَالِهَا لِأَبِيهِ أَبِي الْعَبَّاسِ وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَطِيَّةَ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبَاذِشِ وَغَيْرُهُمَا وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخصالِ وَأَبِي الطَّاهِرِ التَّمِيمِيِّ وَرَحَلَ حَاجًّا فَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ مَقَامَاتِ التَّمِيمِيِّ الْمَذْكُورِ اللِّذُومِيَّةِ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيعَ رِوَايَتِهِ وَمِمَّا أَخَذَ عَنْ أبي علي سماعاً بقراة ابْنِ الدَّبَاغِ وَغَيْرِهِ الْمُؤْتَلِفَ وَالْمُخْتَلِفَ للدَّارَقُطْنِيِّ وَلِعَبْدِ الغني ومشتبه النسبة له وَعَوَالِيَ ابْنِ خَيْرُونَ وَأَمَالِيَ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وابن بشران وحدثنا أبو عمر ابن عَات وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ فِي أخرين عَنِ الْعُثْمَانِيِّ عَنْهُ ولَم أَقِفْ عَلَى تَارِيخِ وَفَاتِهِ وَلَا أَرَاهُ انْصَرَفَ مِنْ وِجْهَتِهِ الَّتِي حَجَّ فِيهَا رَحِمَهُ اللَّهُ.
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن علي بن هذيل أبو الحسن المقري الزَّاهِدُ رَبِيبُ أَبِي دَاوُدَ الْمُؤَيَّدِيُّ وَأَثْبَتُ النَّاسِ فِيهِ مِنْ أَهْلِ بَلَنْسِيَةَ وَأَصْلُهُ مِنْ أَصِيلَا بِالْعَدْوَةِ الْغَرْبِيَّةِ فِي مَا قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَيَّادٍ وَنَسَبَهُ شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ أَنْصَارِيًا ولَمْ أَرَ ذَلِكَ لِغَيْرِهِ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ وَقَدْ