الثَّغْرِ الشَّرْقِيِّ وَسَكَنَ مَالِقَةَ رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَأَبِي بَحْرٍ الْأَسَدِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ عِلْمًا كَثِيرًا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ وَهُوَ ذَكَرَهُ سَمِعَ مَعَنَا مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا وَوَقَفْتُ أَنَا عَلَى خَطِّهِ فِي بَعْضِ أَصُوُلِ أَبِي عَلِيٍّ بِما كَتَبَ عَنْهُ وَسَمِعَ مِنْهُ.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التُّجِيبِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْوَاعِظُ مِنْ أَهْلِ لَارِدَةَ لَقِيَ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْمَشَّاطِ الطُّلَيْطِلِيَّ بِمَالِقَةَ فِي سَنَةَ 500 وَكَتَبَ مِنْ أصله بخطه تأليفه المترجم بكشف جمل من التَعْطِيلُ فَحُجَجٌ مِنَ الْأَثَرِ وَالنَّظَرِ وَالتَّنْزِيلُ وَهُوَ جَوَابٌ لِرَجُلٍ وَرَدَ مِنَ الْمَشْرِقَ يَتَكَلَّمُ فِي خلق القرآن والنزول إلى السما الدُّنْيَا وَأَمْثَالِ ذَلِكَ فَاسْتَفْتَى فِي أَمْرِهِ وَانْبَعَثَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ لِذَلِكَ وَرَدَ طُلَيْطِلَةَ في سَنَةَ 469 فَبَعَثَ مَعَهُ بِذَلِكَ الْجَوَابُ وَقَالُ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا فِي مَجْمُوعِ وَعْظٍ لَهُ وَقَفْتُ عَلَيْهِ حَدَّثَنِي الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عنه قراة مِنْهُ عَلَيْنَا قَالَ نا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الباقي هو المعروف جده بابن الخاطبة نا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن علي بن ثابت الخطيب بقراتي عَلَيْهِ قُلْتُ أَخْبَرَكُمْ الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ وَكَتَبَ إِلَى أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْإِسْفِرَايِنِيِّ عَنِ الْخَطِيبِ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ نا عُمَرُ بن سعيد بن سنان الطاي نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمٍ