أبي رحمه الله عادته استقا الما لِنَفْسِهِ وَقْتَ طَهَارَتِهِ فَإِذَا ارْتَفَعَ الدَّلْوَ وَهُوَ ملان قال الحمد الله فقلت يابة أي شيء الفايدة فِي ذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ سَمِعْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غورا فمن يأتيكم بما معين وَتُوُفِّيَ سَنَةَ 524وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَحَدُ الْحُفَّاظِ أَيْضًا لِلْحَدِيثِ وَتُوُفِّيَ قَبْلَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِهِ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الرِّضَا بَسَّامُ بْنُ أَحْمَدَ فِي آخَرِينَ عَنْ أبي القاسم خلف ابن عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ في ما إذن له لفظا قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ بِجَامِعِ الْمَرِيَّةِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ 505 وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ وأجاز لي أبو علي أنا أحمد بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ يعقوب الصفار نا اسحق بن سليمان الرازي عن معوية بْنِ يَحْيَى عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي الدَرْداءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العالم والمتعلم شريكان في الخير وساير الناس لاخير فيه
عبد العزيز بن علي عيسى بن سعيد بن مختار الغافقي أبو الْأَصْبَغُ الْمَعْرُوفُ بِالشَّقُورِيِّ وَسَكَنَ قُرْطُبَةَ وَهُوَ وَالِدُ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ ذَكَرَهُ ابْنُ بَشْكُوَالَ وَوَصَفَهُ بِالْحِفْظِ لِلْفِقْهِ وَالْمَعْرِفَةِ بِالشُّرُوطِ قَالَ وكتب لقضاة وَتُوُفِّيَ يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ وَدُفِنَ ثَانِيَهُ مِنْ سَنَةَ 531 زَادَ غَيْرُهُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَخِيهِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وَمِنْ رِوَايَةِ أَبِي الْأَصْبَغِ هَذَا عَنْ أبي علي ما قرى عَلَيْهِ بِمُرْسِيَّةَ وَهُوَ يَسْمَعُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ