الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ نا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ نا عبد الله بن روح المدايني نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ قَالَ شَهِدْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ وَعَزَّاهُ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلَى ابْنٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ فَكَانَ فِي مَا عَزَّاهُ أَنْ قَالَ أن أباك وذكره سوا إِلا أَنَّهُ قَالَ وَإِنَّ مَنْ ذَهَبَ

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أحمد بن محمد بن عمر ابن أَسْوَدَ الْغَسَّانِيُّ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مِنْ أَهْلِ المرية وفي أنبه بيتوتاتها سَمِعَ أَبَاهُ وَأَبَا عَلِيٍّ الْغَسَّانِيَّ وَأَبَا بَكْرٍ عمر بن أحمد بن الفصيح وأبا عبد الله بن الفراء وَأَبَا بَكْرٍ عَبْدَ الْبَاقِي بْنِ بُرَّالَ وَتَفَقَّهَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عطاف وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ وَقَدْ حَدَّثَ فِي بَرْنَامَجِهِ عَنْهُ مِنْ رِوَايَتِهِ بِجَامِعِ التِّرْمِذِيِّ وَمُعْجَمِ ابْنِ قَانِعٍ وَتَارِيخِ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ وَحِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ لأَبِي نُعَيْمٍ وَرِيَاضَةِ الْمُتَعَلِّمِينَ لَهُ وَأَدَبِ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ ثُمَّ سَمِعَ فِي رِحْلَتِهِ الَّتِي حَجَّ فِيهَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُشْرِفٍ الأَنَمْاطِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ شَفِيعٍ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ الْحَنَّاطِ وَسِوَاهُمَا وَإِكْثَارُهُ بِالأَنْدَلُسِ إِنَّمَا هو عن أبيه أبي اسحق وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ عَنِ الطَّرْطُوشِيِّ وَابْنِ الحضرمي وولى قضا شَرْقِ الأَنْدَلُسِ لِلْمُلَثَّمِينَ دَهْرًا طَوِيلا ثُمَّ صُرِفَ عَنْهُ مَنْكُوبًا وَاحْتُمِلَ إِلَى مَرَاكِشَ مُغَرِّبًا وَكَانَ وُرُودُهُ مُرْسِيَّةَ قَاضِيًا مِنَ الْمَرِيَّةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثامن شعبن سَنَةَ 521 وَصُرِفَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَتُوُفِّيَ بِمَرَاكِشَ فِي نَكْبَتِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015