معجم اسر بريده (صفحة 998)

وقد توفي (زيد التوامي) عطشًا في الطريق بين ضراس والطرفية، وربما كان ذلك في البطين قبل أن يعمر، وكانت أماكنه متشابهة، فضلَّ الطريق وهو وحده كان ماشيًا، وربما كان ذلك على كبر أو معه مرض فمات عطشًا وتعبًا، وهذا يعطينا صورة عن قلة العمارة في البطين آنذاك.

ولفظ (التوامَى) غريب فهو بإسكان التاء في أوله وفتح الواو مع تخفيفها ثم ألف فميم مفتوحة فألف مد، أصله النسبة إلى بلدة (التويم) في سدير كما سبق.

ولكون هذه الأسرة هي من أسرة التويجري الكبيرة، فإنهم صاروا يفضلون أن يسموا بالتويجري غير أن اسمهم (التوامَى) ورد في وثائق مكتوبة.

من ذلك وثيقة كتبت في شعبان سنة 1286 هـ بخط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وتتضمن مداينة بين محمد السليمان آل مبارك وهو العمري جد الأستاذ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم وبين سليمان الغافل نزيل ضراس كما كتب في الوثيقة.

والشاهد في الوثيقة المذكورة هو إبراهيم آل عبد الله (التوامَى).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015