على لفظ المبارك ملحقة به تاء التأنيث للمفردة الغائبة.
أسرة لا أعرف من أمرها شيئًا سوى ما جاء في وثائق مداينة بين واحد منها اسمه (مشاري المباركة) وبين غصن الناصر (آل سالم) وذلك في أربع وثائق إحداها مؤرخة في رمضان عام 1280 هـ. وهي بخط عبد الكريم بن سعيد.
والشاهد فيها هو حمود الربيش.
وهذا فيها خرم من الرطوبة ولكن خطها فيما عدا ذلك واضح.
والثانية: مؤرخة في 16 ربيع الثاني من عام 1277 هـ، وتتضمن محاسبة بين غصن بن ناصر (السالم) ومشاري المباركة وتوضح أن آخر ما بذمة مشاري لغصن من الدين هو تسعة أريل.
وأرهنه في ذلك صيبة أمه أي نصيبها، داخل في ملك روضان الجنيدلي، وكاتبها عبد الرحمن بن حنيشل، وشاهدها عبد الكريم بن سعيد.
والثالثة: مداينة بين المذكورين مكتوبة بخط علي العبد العزيز بن سالم من أسرة الدائن غصن بن ناصر السالم، والشاهد فيها سليمان المبارك السالم أي من الأسرة نفسها التي منها الدائن والكاتب.
وهي مؤرخة في يوم (سات) أي السادس من رمضان سنة 1281 هـ.
والرابعة مداينة بين مشاري المباركة وغصن الناصر، كتبها صالح العبد الرحمن الجناحي، بتاريخ الختمة من شهر شوال عام 1281 هـ. ومعني الختمة: اليوم العشرون من الشهر، وذلك اصطلاح يعم عندهم كل الشهور حيث يسمون اليوم العشرين منها بالختمة من الشهر.