وقد كتب ذلك في وثيقة بخط الشيخ محمد بن عبد العزيز الصقعبي مكتوبة في 26 شوال من سنة 1298 هـ.

ونقلناها في ترجمة محمد بن عبد العزيز الصقعبي

والوثيقة التالية مكتوبة في عام 1246 هـ، وإن لم يصرح بذلك، وأنما صرحت بأن الدين المذكور فيها يحل أجل وفائه في عام 1247 هـ والعادة أن تأجيل الدين يكون السنة واحدة، وإن لم يكن ذلك قاعدة عامة.

وهي مداينة بين مبارك العلي بن منيع وبين عمر بن سليم والدين فيها ثلثمائة وزنة (تمر) واحد عشر ريالًا يحل أجل وفائها في جمادى الأولى من عام 1247 هـ.

والكاتب هو المعروف بل المشهور بكتاباته سليمان بن سيف، وكتب فيها شهادة هزاع الرسيس، رأس أسرة الهزاع أهل بريدة.

ووردت شهادة لمبارك آل منيع على وثيقة مؤرخة في عام 1278 هـ بخط سليمان بن سيف وهي مدينة بين عمر الجاسر واثنين من المدينين.

وكان الشاهد معه على هذه المداينة سليمان آل علي بن طريمان من أسرة (الطريماني) بالياء.