سوق البيع والشراء في بريدة، وقد عهدتهم كذلك.
وحدثني محمد بن عبد الكريم المالك منهم وهو من تلاميذي في المدرسة المنصورية في بريدة عندما كنت مديرًا لها وولادته في عام 1356 هـ وهو حفيد عثمان المالك أول من جاء من الأسرة من جلاجل إلى بريدة أن الذين يقولون له الآن: يا أبوي من أولاده وأحفاده وأسباطه 73 نسمة.
إن أسرة (المالك) هذه أسرة متدينة محبوبة من الناس، فأكثر أفرادها مؤذنون في مساجد أو أئمة في مساجد، وقد نزلوا عدة بيوت في شرق العكيرشة وكثروا حتى سميت الحارة (حارة المالك) كما تقدم.
وهذه نبذة عن أئمة المساجد والمؤذنين فيها:
- محمد بن عبد الكريم المالك، بدأ الآذان في جامع المالك عام 1411 هـ حتى 1418 هـ.
- عبد الله بن عبد الكريم المالك، بدأ الآذان في جامع المالك عام 1396 هـ حتى عام 1411 هـ وترك الآذان بسبب المرض الذي عانى منه طويلًا.
- صالح بن عبد الكريم المالك، كان مؤذنًا في مسجد عمر بن محمد آل سليم قرابة سنتين ثم انتقل إلى الجامع الكبير خطيبًا بأمر الشيخ صالح الخريصي، ثم إلى جامع الملك خالد بالرياض ثم كان إمامًا وخطيبًا في جامع المالك في بريدة.
- أحمد بن محمد المالك قال: كنت إمامًا وخطيبًا في جامع المالك من عام 1400 هـ وحتى 1418 هـ.
- مالك بن محمد المالك، كان مؤذنًا في مسجد العيَّاف في شرقي العكيرشة من عام 1415 هـ حتى عام 1419 هـ بعد ذلك العام كان إمامًا للمسجد حتى يومنا هذا.