غيره، والأقرب أنه هو لأنه رجل ثري كما تدل عليه الوثائق.
والدين الذي على ابن نقيدان لولد القوطي هو سبعمائة وزنة تمر عوض ثمان وعشرين ريالًا، فهو ليس قليلًا، وذكرت الوثيقة أن الدين مؤجل يحل أجله طلوع، أي انسلاخ شهر ذي القعدة سنة 1299 هـ.
والشاهد معروف، بل هو من الشخصيات المشهورة آنذاك وهو عبد العزيز الفيروز، أما الكاتب فإنه كذلك رجل مشهور وهو عثمان الراشد بن جلاجل.
وتاريخ الوثيقة في عام 1298 هـ.
وفي أسفل الوثيقة إقرار من علي بن حسين النقيدان كتبه بخط يده بأن لحق في ذمته ( ..... ) وقد كتب تاريخها في 8 من جماد أول من سنة 1299 هـ.