معجم اسر بريده (صفحة 9495)

عبد العزيز أمر بهدمه وتوسعته وبنائه بناء جيدًا بل ممتازًا.

والشيخ عبد الله القرعاوي هو خطيب الجامع المذكور.

وقد صليت خلفه في عام 1425 هـ فأعجبتني قوة صوته بل ضخامته وإخراجه الحروف من مخارجها، بل جزالة الحروف التي يخرجها، وضبطه التجويد في القراءة وهو من القلة الذين يصعب أن يجد المرء مثلهم في عملهم، والمراد: فخامة الصوت وغلظه وفق ذوق سليم.

قال الدكتور عبد الله الرميان:

الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي:

تولى إمامة الجامع والخطابة فيه فترتين، الفترة الأولى من عام 1399 هـ حتى عام 1406 هـ، والفترة الثانية بعد انتهاء عمارة الجامع الكبير الأخيرة (عمارة خادم الحرمين الشريفين) عام 1416 هـ حتى تاريخه.

ولد في بريدة عام 1374 هـ ودرس في المدرسة الدينية الأهلية وتخرج منها، حفظ القرآن في صغره فقرأه على عدد من المشايخ منهم: إبراهيم الجردان وعلي النقيدان، ومحمد ذاكر وغيرهم وأخذ العلم عن عدد من المشايخ منهم: صالح الخريصي، ومحمد المطوع، وصالح البليهي، وصالح السكيتي، وعبد الله الدويش، وعبد الله الحسين وغيرهم، درَّس في المدرسة الدينية الأهلية مدة عشر سنوات وخطب في مسجد الجردة مدة سنتين حال بناء الجامع الكبير سنة 1414 هـ.

له عدد من الكتب والرسائل منها:

- (الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة).

- (شرح تعريف الإسلام ومعنى لا إله إلَّا الله).

- (أحكام الحج).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015