وقد تردد اسم البهيجي أو قل إنهم أفراد من أسرة البهيجي سواء منهم من سكن اللسيب أو القصيعة أو الشقة، وذلك يدل على أنهم كانوا فلاحين أقوياء يستطيعون أن يقنعوا التجار بأن مداينتهم تعود عليهم أي على التجار بالربح والفائدة.
من ذلك هذه الوثيقة المؤرخة في شوال سنة 1321 هـ بخط إبراهيم الربعي، وتتضمن مداينة بين حمد بن محمد البهيجي وبين مزيد بن سليمان (المزيد من أهل الدعيسة) والدين ليس قليلًا فهو ألف وثلثمائة وعشرة أصواع شعير، منها أربعمائة من ثمن المواشي.