وقته في حِلق هذا الجامع وتأثر كثيرًا بوالده في الزهد والتقشف والورع والبعد عن الدنيا، وتَولَّى الإمامة بعد والده وبقي سنوات ثم استقال من الإمامة سنة 1399 هـ.
خلال فترة إمامة صالح الرشيد تَوَلَّى الخطابة في هذا الجامع فترة طويلة الشيخ علي بن إبراهيم المشيقح ثم صالح بن عبد الكريم المالك (?).
كتب الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج مجموعة طيبة من الوثائق ما بين مبايعات ووصايا وأمثالها بخطه الجميل الواضح ذكرت بعضها ولم أذكر أكثرها لأنها لم تكن من الوثائق القديمة التي أحرص على نقلها في هذا الكتاب.
وهذا أنموذج من خطه ويتضمن مبايعة كتبها في 18 صفر عام 1368 هـ.